
أعلن مكتب رئيس وزراء إسرائيل صباح اليوم (الخميس) أنه بعد استكمال إجراءات التعرّف على الهوية، أبلغ منسّق شؤون الأسرى والمفقودين مع ممثلي جيش إسرائيل ووزارة الخارجية عائلة الرهينة القتيل سوتتيساك رينتلاك بأن جثمانه أُعيد إلى إسرائيل وتعرّفوا عليه رسميًا.
وجاء في البيان أن منسّق شؤون الأسرى والمفقودين، العميد احتياط غال هيرش، أوضح لعائلة رينتلاك أن ترتيبات إعادة جثمانه لدفنه في بلده ستُنفّذ بالتنسيق مع سفارة تايلند في إسرائيل، وأن حكومة إسرائيل تشارك عائلة رينتلاك، والشعب التايلندي، وكل عائلات الرهائن القتلى في حزنهم العميق.
سوتتيساك رينتلاك، وهو مواطن تايلندي، قُتل في ٧ تشرين الأول/أكتوبر ٢٠٢٣، وخُطف جثمانه إلى قطاع غزة حيث احتُجز لدى عناصر من حركة الجهاد الإسلامي. كان في الثانية والأربعين من عمره عند مقتله.
رينتلاك كان يعمل في قطاع الزراعة في جنوب إسرائيل، وخُطف من بساتين في كيبوتس بئيري، وترك خلفه والديه وأخًا واحدًا. وبحسب المعطيات الإسرائيلية، يبقى في قطاع غزة رهينة قتيل واحد هو رقيب أول رן غويلي، ابن ٢٤ عامًا من بلدة ميتار، وهو شرطي في وحدة خاصة قُتل في معركة في كيبوتس عالوميم وخُطف جثمانه.