
أعلن مكتب رئيس وزراء إسرائيل أن الدولة تستعد خلال الساعات القريبة لاستلام جثمان رهينة قُتل في قطاع غزة، بعد العثور عليه اليوم خلال عمليات تمشيط نفّذتها تنظيمات مسلّحة في شمال القطاع. وأوضح أن عملية نقل الجثمان ستتم عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وبحسب البيان، سيُنقل التابوت إلى المعهد الوطني للطب الشرعي في إسرائيل من أجل إجراء الفحوص اللازمة للتعرّف على هوية صاحب الجثمان واستكمال إجراءات إعادة الجثمان إلى عائلته.
وجاء في البيان أيضًا أن قسم مفقودي القتال والرهائن في جيش إسرائيل على تواصل مستمر مع عائلات الرهينتين القتيلين، وذلك وفق الإجراءات المتّبعة ومرافقة مهنية لصيقة في مثل هذه الحالات.
في وقت سابق اليوم، أعلن الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة أنه عثر على جثمان رهينة في بيت لاهيا شمال القطاع. ووفق بيان الحركة، تم العثور على الجثمان خلال نشاط ميداني لعناصرها في المنطقة.
حركة حماس أوضحت لاحقًا أن الجثمان سيُسلَّم لإسرائيل في الساعة 17:00، بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
صباح اليوم، أكّد مكتب رئيس وزراء إسرائيل أنه بعد فحص العينات التي نُقلت أمس إلى إسرائيل في معهد الطب الشرعي، تبيّن أنها لا تعود إلى أيٍّ من الرهينتين القتيلين المعروفين لدى السلطات الإسرائيلية.
في قطاع غزة ما زال جثمانا رهينتين قتيلتين مفقودين: الرقيب أول ران غويلي، البالغ من العمر 24 عامًا من بلدة ميتَر، وكان مقاتلًا في وحدة شرطية خاصة وقُتل خلال معركة في كيبوتس عالوميم، إضافة إلى رهينة آخر يحمل جنسية أجنبية.