تستعد إسرائيل لاحتمال تصعيد عسكري كبير في لبنان، في ظل استمرار تعاظم قوة تنظيم حزب الله هناك، وذلك وفق ما نُشر في نشرة إخبارية محلية في الآونة الأخيرة.
وفق التقرير، عرضت إسرائيل على مبعوثة الولايات المتحدة، مورغان أورتيغاس، أدلة على مواصلة تموضع حزب الله وتعزيز قدراته العسكرية في لبنان، وحذّرت من أن استمرار هذه الخطوات قد يؤدي إلى ردود فعل من جانب جيش إسرائيل. في إسرائيل يقدّرون أن التصعيد يبدو "شبه حتمي"، رغم محاولات التهدئة.
في إطار المساعي الأميركية لمنع التصعيد، من المتوقع أن يصل إلى إسرائيل الأسبوع المقبل مايك والتس، سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
والتس قال اليوم بخصوص الوضع في لبنان إن الولايات المتحدة ستواصل جهودها لنزع سلاح حزب الله، مضيفًا: "يجب أن يُنزَع سلاحهم وأن يبقوا كذلك. سيكون الأمر صعبًا ومعقدًا. أحيانًا سنخطو خطوة إلى الأمام وخطوتين إلى الخلف، لكن الفرصة كبيرة. لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها. الرئيس والإدارة يريدان السلام لا الحرب، لكن إذا كان لا بد من اتخاذ خطوات صعبة، فيجب القيام بها". جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مؤتمر في نيويورك.