صادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة الليلة الماضية (الأربعاء) على قرار يدعو إسرائيل إلى الانسحاب من هضبة الجولان.
القرار أُقرّ بأغلبية ١٢٣ دولة صوّتت لصالحه، مقابل ٧ دول عارضته، فيما امتنعت ٤١ دولة عن التصويت.
يتعلّق الأمر بمشروع قرار يُطرَح كل عام على جدول أعمال الجمعية العامة من جانب سوريا ودول تُوصَف بأنها جزء من المحور الإيراني، ويحصل عادة على أغلبية ثابتة، وخصوصًا من دول تتّخذ موقفًا معارضًا لسياسات إسرائيل أو تشارك في انتقادها.
سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، هاجم القرار قائلًا إن "الجمعية العامة تثبت مرة أخرى مدى انفصالها عن الواقع".
وأضاف أن بدلاً من التعامل مع ما وصفه بـ"جرائم المحور الإيراني ونشاط الميليشيات في سوريا"، تطالب الجمعية إسرائيل "بالانسحاب من هضبة الجولان، وهي خط دفاع حيوي يحمي مواطني إسرائيل".
وأردف دانون: "إسرائيل لن تعود إلى حدود ١٩٦٧ ولن تتخلى عن الجولان؛ لا الآن ولا في أي وقت"، على حد تعبيره.