
طُرح في الكونغرس الأميركي مشروع قانون غير مسبوق يدعو إلى فرض عقوبات وإنفاذ حظر سلاح ضد إسرائيل.
تقود المبادرة عضوة الكونغرس عن ولاية ميشيغان، رشيدة طليب، المعروفة بمواقفها المناهضة لسياسات إسرائيل. وانضم إليها في التوقيع على المشروع ٢٢ نائبًا ديمقراطيًا آخرين.
تُعد هذه المرة الأولى التي يُقدَّم فيها في الكونغرس مشروع قانون من هذا النوع، ما يُشير إلى تغيّر معيّن في الخطاب السياسي حول إسرائيل في واشنطن.
في الوقت نفسه، شددت حركة المقاطعة المعروفة باسم BDS على الأهمية الرمزية للخطوة، واعتبرت أن مجرد طرح مشروع القانون يدل على أن فكرة فرض عقوبات على إسرائيل أصبحت جزءًا مشروعًا من النقاش العام في الولايات المتحدة.
رغم إمكان إثارة عاصفة سياسية، يُعتبر احتمال تقدّم المشروع في الكونغرس ضعيفًا للغاية، في ظل الدعم التقليدي العابر للحزبين لإسرائيل في المؤسسة التشريعية الأميركية.
من جهتها، توجّهت منظمة إسرائيلية تُدعى "عاد كان" إلى وزير الخارجية ووزير الداخلية في إسرائيل بطلب تقييد دخول أعضاء الكونغرس الذين وقّعوا على المشروع إلى البلاد، مؤكدة أنها ستواصل متابعة التطورات في هذا الملف وتوثيقها.