أعلن مكتب رئيس وزراء إسرائيل بعد ظهر اليوم (الثلاثاء) أن إسرائيل تسلّمت من داخل قطاع غزة مَعينات قد تكون مرتبطة برهائن قُتلوا هناك.
بحسب البيان، نُقلت هذه العيّنات إلى إسرائيل عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وسُلِّمت مباشرة لقوات جيش إسرائيل وجهاز الأمن العام الإسرائيلي داخل أراضي القطاع. وأوضح الجيش أن عملية الاستلام تمت في إطار عسكري رسمي وبحضور ممثل ديني عسكري.
في المقابل، تزعم حركة حماس أن المَعينات التي جرى تسليمها مرتبطة برهينة قُتل في غزة. ولم تُقدَّم في هذه المرحلة تفاصيل رسمية إضافية من الطرف الإسرائيلي حول هوية الضحية المحتملة.
وفق ما نُشر، ستُنقل العيّنات الآن إلى المركز الوطني للطب الشرعي التابع لوزارة الصحة في إسرائيل، من أجل إجراء فحوص مهنية لتحديد الهوية. وأكد مكتب رئيس الوزراء أنه لن تُنشر أي معلومات للعائلات إلا بعد انتهاء الفحوص الرسمية واستكمال إجراءات التعرّف.
في الوقت الحالي، ما زالت في قطاع غزة رفات رهينتين إسرائيليتين قُتِلتا هناك: الرقيب أول ران غويلي، البالغ من العمر ٢٤ عامًا من بلدة ميتَر، الذي قُتل خلال معركة في كيبوتس عالوميم، وسونتيساك رِنتالاك، العامل الزراعي من تايلاند الذي قُتل أيضًا في أحداث السابع من أكتوبر وجثته لا تزال محتجزة في القطاع.
الأسبوع الماضي أُعيدت إلى إسرائيل جثة الرهينة القتيل درور أور، البالغ من العمر ٤٨ عامًا من كيبوتس بئيري، الذي قُتل في السابع من أكتوبر وخُطف جثمانه إلى قطاع غزة.
درور أور كان زوجًا ليونات وأبًا لثلاثة أطفال - ياهلي، نوعام وعَلمى - وعمل سنوات طويلة في معمل الألبان في بئيري، الذي أدارَه في السنوات الأخيرة قبل مقتله وخطف جثمانه.