לוחמים בעזה
לוחמים בעזהצילום: דובר צה"ל

يفحص جيش إسرائيل ما إذا كان قائد كتيبة شرق رفح، المعروف بلقب "قائد كتيبة جنينة"، ونائبه، ضمن أربعة مسلحين قُتلوا صباح اليوم (الأحد) في هجوم جوي بعد فرارهم من نفق تُعرّفه إسرائيل كنفق تابع لتنظيم مسلح.

وبحسب مصادر أمنية إسرائيلية، عُثر في موقع الهجوم في حي جنينة على أربع جثث، خلافًا للتقدير الأولي الذي تحدّث عن خلية أكبر عددًا في المكان.

نتيجة الفجوة بين التقديرات السابقة والمعطيات التي وُجدت في الميدان، يجري فحص احتمال أن يكون بين القتلى قائد الكتيبة ونائبه. في جيش إسرائيل يشيرون إلى أن "عملية التعرف على الجثث معقدة ومستمرة"، ويؤكدون أنه حتى هذه اللحظة لا توجد دلائل قاطعة تثبت هوياتهم.

بالتوازي، تستمر الحملة العسكرية ضد المسلحين المتحصنين في الأنفاق في منطقة رفح بوتيرة شديدة.

خلال الشهر الأخير، قُتل أكثر من ٤٤ مسلحًا في عمليات مختلفة نفّذتها القوات الإسرائيلية. وتقدّر جهات أمنية إسرائيلية أن نحو ٥٠ مسلحًا ما زالوا أحياء في المنطقة، يوجد بعضهم داخل أنفاق جرى فصلها عن بعضها البعض من قبل قيادة الجبهة الجنوبية، ما يصعّب عليهم الحركة والارتباط اللوجستي بين المناطق.

جيش إسرائيل يواصل جهدًا واسعًا يهدف إلى تدمير الأنفاق، وقطع المحاور، وتضييق مساحات النشاط، في محاولة لتقليص حرية حركة المسلحين وأماكن تمركزهم، وتعطيل البنية التحتية التحت أرضية التي يعتمدون عليها.