
وصلت قضية التدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية لعام ٢٠٢٠ إلى نهايتها القانونية، بعد أن قدّم المدعي العام باسم ولاية جورجيا، بيت سكندلاكيس، طلبًا رسميًا لسحب لائحة الاتهام ضد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، التي اتهمته بمحاولة تغيير نتائج الانتخابات التي خسر فيها أمام جو بايدن.
كانت هذه آخر قضية ما زالت مفتوحة في منظومة القضاء الأميركية ضمن سلسلة قضايا رُفعت ضد ترامب بتهمة السعي للتأثير على نتائج الانتخابات. لائحة الاتهام الأصلية قدّمتها المدعية المحلية فاني ويليس، لكن بعد عدة أشهر قضت المحكمة بأن علاقة عاطفية ربطتها بمدعٍ خاص عمل على الملف خلقت مظهرًا لسلوك غير لائق.
المدعي الجديد سكندلاكيس، الذي يترأس حاليًا وكالة مستقلة غير حزبية، أعلن أنه اختار إنهاء المسار القضائي، وقال: "أطلب إيقاف القضية من أجل خدمة مصالح العدالة. بصفتي مسؤولًا منتخبًا سابقًا ترشحت في السابق كديمقراطي وكجمهوري، فإن قراري هذا لا يستند إلى رغبة في دفع أجندة سياسية، بل إلى قناعاتي وفهمي للقانون".
محامي ترامب رحّب بالخطوة وقال في تعقيبه إن "مدعيًا نزيهًا وغير منحاز وضع حدًا لهذا الصراع القضائي"، معتبرًا أن القرار يضع نهاية لما وصفه بـ"معركة سياسية" داخل ساحات القضاء.