أدلى رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، أمس (الثلاثاء)، بتصريح لخص فيه نتائج الحرب مع إيران، قائلاً إن إسرائيل حققت "نصراً تاريخياً" خلال 12 يوماً من القتال.
وقال نتنياهو: "حققنا نصراً سيُذكر لأجيال. أزلنا تهديدين وجوديين مباشرين - خطر الإبادة بالقنابل النووية، وخطر 20 ألف صاروخ باليستي. لو لم نتحرك الآن، لكانت إسرائيل ستواجه قريباً خطر الإبادة".
وأضاف: "في اللحظة الحاسمة، نهضنا كالأُسود وزئيرنا هزّ طهران ودوّى في جميع أنحاء العالم".
ووصف الضربة الافتتاحية للحرب بأنها "ستُسجل في تاريخ الحروب الإسرائيلية وستُدرّس في جميع جيوش العالم"، موضحاً: "في ضربة واحدة، قضينا على القيادة العليا في إيران، بينهم ثلاثة رؤساء أركان وعدد من القادة البارزين. كما قتلنا كبار علماء البرنامج النووي، ودمرنا منشأة التخصيب في نطنز، وموقع التحويل في أصفهان، ومنشأة المياه الثقيلة في آراك".
وأضاف رئيس وزراء إسرائيل أن "الولايات المتحدة، بتوجيه من الرئيس ترامب، وجهت ضربة قاضية أخرى عبر تدمير المنشأة في فوردو. كما نفذنا هجمات على عشرات المنشآت الأخرى، بما في ذلك مختبرات ومصانع أجهزة الطرد المركزي، ودمرنا الأرشيف الكامل للبرنامج النووي الإيراني. إذا حاول أحد إعادة إحيائه، سنتحرك بنفس الحزم والقدرة لإحباط أي محاولة".
وتابع: "أشكر باسمكم صديقي الرئيس ترامب والولايات المتحدة على دعمهم في الدفاع عن إسرائيل وإزالة التهديد النووي. انضمام أمريكا للهجوم، وليس فقط للدفاع، هو حدث تاريخي لم يسبق له مثيل. لم يكن لإسرائيل صديق أكبر من ترامب في البيت الأبيض".
وأشار إلى أن "نية إيران تهديد إسرائيل بعشرات الآلاف من الصواريخ الباليستية تم إحباطها. دمرنا مقار القيادة، هاجمنا قواعد الحرس الثوري، وقواعد الباسيج، واستهدفنا رموز النظام. في فجر اليوم، قبل ساعات من وقف إطلاق النار، وجهنا للنظام ضربة هي الأقسى في تاريخه - ضربة أنهت مئات من عناصر النظام في هجوم هو الأعنف في طهران منذ خمسين عاماً".
وختم رئيس وزراء إسرائيل بالقول: "لسنا مرتاحين أو مطمئنين، بل العكس تماماً. علينا حسم المعركة مع حماس وتحرير جميع المخطوفين. أقول لعائلاتهم: لم نتوقف لحظة، حتى خلال الحرب، عن السعي لإعادتهم، ولن نتراجع عن هذه المهمة المقدسة حتى تُنجز".