ששת הלוחמים ששמותיהם הותרו לפרסום
ששת הלוחמים ששמותיהם הותרו לפרסוםבאדיבות המשפחות

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي صباح اليوم (الأربعاء) أن ضابطاً وستة جنود من وحدة الهندسة القتالية 605 قُتلوا يوم أمس جراء انفجار عبوة ناسفة في ناقلة جند مدرعة من نوع "بومة" في خانيونس جنوب قطاع غزة، يُرجح أن العبوة تم إلصاقها بالآلية المدرعة.

تم صباح اليوم السماح بنشر أسماء ستة من القتلى: الملازم ماتان شاي يشينوفيسكي (21 عاماً) من كفار يونا، قائد فصيل في الكتيبة 605؛ الرقيب أول رونال بن موشيه (20 عاماً) من رحوفوت؛ الرقيب أول نيف رديع (20 عاماً) من إليخين؛ العريف رونين شابيرو (19 عاماً) من مزكيريت باتيا؛ العريف شاحر منواب (21 عاماً) من أشكلون؛ والعريف معيان باروخ بيرلشتاين (20 عاماً) من يشحَر. وجميعهم من الكتيبة 605. لم يُسمح بعد بنشر اسم الجندي السابع القتيل.

وقع الحادث حوالي الساعة 17:20 من مساء أمس. وبحسب تحقيق أولي، قام مسلحون بإلصاق عبوة ناسفة بالناقلة المدرعة الخاصة بجنود الهندسة القتالية، ثم فرّوا من المكان. عملت قوات الجيش الإسرائيلي لساعات على التعرف على جثث القتلى الذين كانوا داخل الناقلة القديمة المخصصة للمهام الهندسية، والتي اشتعلت فيها النيران بالكامل.

تشير التحقيقات إلى أن الانفجار ألحق أضراراً جسيمة بالآلية المدرعة. حاول الجنود الآخرون إخماد الحريق باستخدام معدات الإطفاء وجرافة من نوع D-9 قامت بسكب الرمل على الآلية، وفقاً للإجراءات المتبعة. أُرسلت مروحيات إخلاء إلى الموقع لكنها عادت إلى قواعدها دون نقل مصابين.

تم لاحقاً سحب ناقلة الجند المحترقة إلى داخل إسرائيل، ولا يزال الجيش الإسرائيلي يبحث عن المسلحين الذين زرعوا العبوة. كما لا تُستبعد فرضية أن الانفجار نجم عن قذيفة RPG أُطلقت من مسافة قريبة.

يُعد هذا الحادث الأكثر دموية بالنسبة للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ أكثر من عام، حيث كان آخر حادث مشابه بتاريخ 15 يونيو 2024، عندما قُتل ثمانية جنود في رفح نتيجة إصابة ناقلة جند مدرعة من نوع "نمره" بصاروخ مضاد للدروع.

منذ بداية الحرب، نُشرت أسماء 878 من قتلى الجيش الإسرائيلي، من بينهم 434 جندياً قُتلوا خلال المعارك في قطاع غزة و50 جندياً في المعارك بجنوب لبنان.

في حادث منفصل وقع أيضاً في خانيونس، أُصيب جندي من كتيبة 605 بجروح خطيرة وآخر بجروح طفيفة بعد تعرض قوة هندسية تضم جرافة D9 وتعمل تحت قيادة كتيبة 51 من لواء غولاني، لإطلاق قذيفة RPG.

عبّر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن حزنه قائلاً: "أشعر بألم شديد لفقدان الملازم ماتان شاي يشينوفيسكي، الرقيب أول رونال بن موشيه، الرقيب أول نيف رديع، العريف رونين شابيرو، العريف شاحر منواب، العريف معيان باروخ بيرلشتاين، وجندي آخر لم يُسمح بعد بنشر اسمه، وهم من مقاتلي كتيبة الهندسة القتالية 605 الذين سقطوا خلال معركة جنوب قطاع غزة. لقد قاتل جنودنا بشجاعة وسقطوا أثناء أداء مهمتهم في الدفاع عن دولة إسرائيل واستعادة المختطفين. أبعث بتعازي القلبية للعائلات الثكلى وأحتضنهم باسم شعب بأسره في هذا الوقت العصيب. طيب الله ذكراهم".

في الأسبوع الماضي، قُتل أربعة جنود إسرائيليين آخرين في قطاع غزة. يوم الأربعاء الماضي، أُعلن عن مقتل الرقيب أول ستاف حالفون (20 عاماً) من بيتح تيكفا برصاص قناص في خانيونس. وفي يوم الثلاثاء، أُعلن عن مقتل الرقيب أول نوفه ليشيم (20 عاماً) من نوكديم، وهو جندي في الكتيبة 12 من لواء غولاني، خلال معركة في خانيونس. ويوم الإثنين، قُتل النقيب الاحتياطي تال موفشوفيتش (28 عاماً) من رعوت، جراء انفجار عبوة ناسفة داخل مبنى في خانيونس. أما يوم الأحد، فقُتل الرقيب أول نوعم شيمش (21 عاماً) من القدس، وهو قائد فصيل في كتيبة شمشون التابعة للواء كفير، خلال اشتباكات جنوب قطاع غزة.