
ذكرت قناة *كان الإسرائيلية* أن حركة حماس شرعت خلال الأشهر الأخيرة في تخزين أسلحة متطورة خارج قطاع غزة، تمهيدًا لاستخدامها في "يوم المواجهة"، رغم المساعي الدولية الهادفة إلى نزع سلاحها ضمن خطة "اليوم التالي".
وبحسب التقرير، يتم تخزين الأسلحة في دول أفريقية واليمن وعدة دول أخرى داعمة للحركة، تمهيدًا لتهريبها مستقبلًا إلى نقاط استراتيجية، من بينها قطاع غزة.
وأشار التقرير إلى أن هذه التحركات تأتي في وقت تتزايد فيه الضغوط السياسية لتفكيك الجناح العسكري للحركة، مما يُظهر نيتها الحفاظ على قدراتها القتالية وإعادة بنائها بعد الحرب كجزء من خطة طويلة الأمد.
وفي سياق متصل، أعلن جهاز الاستخبارات الداخلية في النمسا قبل نحو أسبوعين أنه اكتشف مستودع أسلحة في فيينا يُعتقد أنه تابع لحماس، وكان معدًا لاستخدامه في هجمات محتملة داخل أوروبا.
وبحسب وزارة الداخلية النمساوية، تم اعتقال مواطن بريطاني يبلغ من العمر 39 عامًا يُدعى محمد في لندن، للاشتباه بارتباطه بالمستودع، وتعمل السلطات البريطانية على تسليمه.
وأوضحت الوزارة أن "مؤسسات إسرائيلية أو يهودية في أوروبا كانت على الأرجح أهدافًا محتملة لتلك الهجمات".
وجاء الاعتقال في إطار تحقيق دولي قادته أجهزة الأمن والاستخبارات في النمسا بالتعاون مع ألمانيا، وركّز على شبكات إرهابية يُعتقد بارتباطها بحماس. ووفقًا للمدعي العام الألماني، التقى محمد مرتين بشخص يُدعى عبد، اعتُقل الشهر الماضي في ألمانيا بتهمة التخطيط لهجمات ضد مؤسسات يهودية وإسرائيلية.
وفي المستودع الذي تم اكتشافه، عُثر على خمسة مسدسات وعشر مخازن ذخيرة داخل حقيبة محفوظة في وحدة تخزين مستأجرة. ورجحت السلطات النمساوية أن الأسلحة كانت معدّة أيضًا لعمليات إضافية مرتبطة بحماس، لم تُكشف تفاصيلها بعد.