
أدانت وزارة الخارجية في قطر زيارة يهودٍ لجبل الهيكل في القدس، ووصفت الخطوة بأنها "اعتداء على الوضع الديني والتاريخي للمكان". وادعت الدوحة أن أي تغيير في الوضع القائم في القدس يُعدّ مساسًا بمشاعر ملايين المسلمين حول العالم.
في المقابل، تذكّر مصادر إسرائيلية بأن وثائق استخباراتية نُشرت مؤخرًا تكشف عن علاقة وثيقة بين قيادة حماس ومسؤولين في قطر، تمثّلت في لقاءات سرية وتمويل مباشر استمر حتى بعد هجوم السابع من أكتوبر.
وتشير الوثائق إلى أن حماس اعتمدت على قطر كجهة داعمة سياسيًا وماليًا، خاصة عبر تحويل أموال مباشرة إلى القطاع. وقد تواصل هذا الدعم حتى عندما واصل التنظيم نشاطاته ضد إسرائيل.
من جهتها، تؤكد إسرائيل أن زيارات اليهود لجبل الهيكل تتم وفق القانون الإسرائيلي ومع الحفاظ على الوضع القائم، وأن على دول المنطقة التوقف عن استخدام روايات تُصعّد التوتر بدلاً من تهدئته.