أصدرت وكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم"، المرتبطة بالحرس الثوري، فيلمًا وثائقيًا هو الأول من نوعه باللغة العبرية، يقدّم الرواية الإيرانية للهجمات الصاروخية على إسرائيل خلال حرب الأيام الـ12 في شهر يونيو.

وبحسب البيان الرسمي، فإن الفيلم الوثائقي الذي يحمل عنوان "صواريخ فوق بازان" يُعد خطوة جديدة في مجال الإنتاجات الإعلامية المتعلقة بإسرائيل، إذ إنها المرة الأولى التي تنتج فيها وسيلة إعلام إيرانية فيلمًا وثائقيًا بالعبرية موجّهًا للجمهور الإسرائيلي.

ويبرز الفيلم، وفق الجهة المنتجة، إصابة صاروخ إيراني لمصفاة النفط في مدينة حيفا، وهو ما تم وصفه في الوثائقي بأنه "حدث غيّر مجرى الحرب وقلب ميزان القوى في المنطقة".

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية إن "هدف إنتاج الفيلم الوثائقي هو مخاطبة الرأي العام الإسرائيلي من موقع قوة وواقع، ومحاولة عرض صورة بقيت مخفية لسنوات عن أعين الجمهور الناطق بالعبرية".

وأضاف البيان أن الفيلم "يستخدم مقابلات مهنية، ومعلومات استخبارية، ومحاكاة بصرية، ليعرض حقيقة ساحة المعركة مقابل الصور التي ترسمها وسائل الإعلام الغربية والإسرائيلية".