משאיות סיוע הומניטרי
משאיות סיוע הומניטריצילום: Abed Rahim Khatib/Flash90

فُتح معبر "زيكيم" صباح اليوم (الأربعاء) لإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، بموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي.

وستُسلَّم المساعدات عبر الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى، بعد خضوعها لتفتيش أمني من قِبل سلطة المعابر البرية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية.

يأتي ذلك بينما تواصل حركة حماس خرق اتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينصّ ضمن بنوده على إعادة جثامين الأسرى الإسرائيليين الذين قُتلوا. وتُحتجز في قطاع غزة أربع جثامين لجنود إسرائيليين: الرقيب رن غوئيلي، ماني غودارد، درور أور، وسونتيسك رينتالك.

في السياق نفسه، أشار مصدر إسرائيلي رفيع إلى أن إسرائيل تدرس السماح بخروج عشرات المسلحين المحاصرين في منطقة الجنينه برفح، شرط أن يسلموا أسلحتهم ويتعهدوا بعدم العودة إلى النشاط الإرهابي.

وتتضمن المبادرة المطروحة استسلام عناصر حماس المحاصرين داخل النفق، تسليم أسلحتهم، حصولهم على عفو ونفيهم إلى دولة ثالثة، مع إمكانية العودة إلى غزة بعد عدة سنوات.

لكن مصادر مشاركة في المحادثات أوضحت أنه لم تُحدَّد بعد دولة ثالثة توافق على استقبال عناصر حماس، ما يُعقّد تطبيق الاتفاق المقترح.