أفاد تقرير لصحيفة واشنطن فري بيكون أن إيران كثّفت في الأشهر الأخيرة جهودها لتسليح التنظيمات المسلحة في منطقة يهودا والسامرة، وهرّبت سرًا كميات من الأسلحة المتطورة إلى داخل المنطقة.
وبحسب التقرير، تهدف طهران إلى تحويل المنطقة إلى بؤرة إرهابية متنامية، وتمكين المسلحين من تنفيذ هجمات دامية مشابهة لتلك التي وقعت في السابع من أكتوبر.
وأضافت الصحيفة أن حركة الجهاد الإسلامي نقلت مركز نشاطها إلى يهودا والسامرة بعد وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وحماس الشهر الماضي، وأن إيران بدأت بتزويدها بالسلاح بوتيرة أعلى مما كان في السابق.
وخلال عمليات جيش الدفاع الإسرائيلي مؤخرًا، تم ضبط شحنات أسلحة إيرانية، من بينها طائرة مسيّرة كانت تحمل عشرة مسدسات من الأردن، وشحنة أرسلها "فيلق القدس" الإيراني في أكتوبر تضمنت 15 صاروخًا مضادًا للدروع و29 عبوة ناسفة وأربع طائرات مسيّرة مسلحة وأسلحة مختلفة أخرى.
كما اكتُشفت في مدينة الخليل عدة ورش لتصنيع الأسلحة، ما يشير إلى أن الاستراتيجية الحالية تتركز على تعزيز القدرات العسكرية للتنظيمات الإرهابية في يهودا والسامرة بشكل ملحوظ.