
قال مصدر فلسطيني مطّلع على المفاوضات الخاصة بإعادة الأسرى إن حركة الجهاد الإسلامي تحتجز اثنين على الأقل من بين أربعة جنود إسرائيليين قُتلوا وما زالت جثامينهم في قطاع غزة، وفقًا لتقرير بثته قناة "كان" الإسرائيلية.
وذكر المصدر أن الحركة ترفض حتى الآن تسليم الجثامين لحركة حماس التي تقود المفاوضات مع الوسطاء لإعادتها إلى إسرائيل، لكنه أشار إلى أن "الجهاد الإسلامي يقترب من نقطة الانهيار في هذا الملف".
وخلال الساعات الأخيرة، تمارس الأطراف الوسيطة ضغوطًا مكثفة على حماس لتسليم جثامين الجنود الأربعة المحتجزين، في محاولة لدفع المرحلة التالية من عملية إعادة إعمار قطاع غزة.
وتقود تركيا حاليًا هذه الضغوط على حماس، في حين تُعتبر الولايات المتحدة القوة المحركة الأساسية خلف هذا المسعى.
من جانبها، تقول حماس إنها تواجه صعوبات في الوصول إلى جثامين الجنود الأربعة الذين يُعتقد أنهم ما زالوا داخل القطاع، وهم: الشرطي ران غوئيلي، ميني غودارد، درور أور من كيبوتس بئيري، وسوداتيساك ريناتلاك، وهو مواطن تايلاندي اختُطف من منطقة بئيري.