
قُتل رجل يبلغ من العمر 38 عامًا، من مواليد تركيا، يوم الخميس الماضي في ولاية فلوريدا بعدما حاول سحب مسدسه أثناء محاولة الشرطة اعتقاله.
الشرطة أوضحت أن المشتبه به، علي بيهان، كان متهمًا بتوجيه تهديدات إرهابية ضد كنيس يهودي في مدينة تالاهاسي وضد عدد من المسؤولين المحليين، بينهم حاكم فلوريدا رون دي سانتيس.
وقع الحادث عندما وصل عناصر من شرطة مقاطعة ألاتشوا إلى منزل بيهان لتنفيذ أمر اعتقال صدر بعد أن عبّرت عائلته عن "قلق بالغ بشأن حالته النفسية"، بحسب المتحدث باسم مكتب الشريف كريس سيمز.
عندما حاول الضباط تنفيذ أمر الاعتقال، خرج بيهان من منزله وهو يحمل مسدسًا على خاصرته، وما إن مدّ يده نحوه حتى أطلق الضباط النار عليه وأردوه قتيلًا. ولم يُصب أي شرطي بأذى.
قبل يوم واحد من الحادث، تلقّى كنيس "إسرائيل" في العاصمة تالاهاسي مكالمة هاتفية تتضمن تهديدًا بوجود قنبلة في المكان. وبعد التحقيق، تبيّن أن المكالمة جاءت من بيهان.
تم إخلاء المبنى فورًا، بما في ذلك روضة الأطفال الموجودة فيه، ووصلت إلى الموقع قوات كبيرة من الشرطة المحلية وإدارة إنفاذ القانون في فلوريدا. وبعد تفتيش دقيق باستخدام كلاب بوليسية، تأكد أن المكان آمن.
أصدرت إدارة الكنيس بيانًا قالت فيه: "تم التعامل مع التهديد بجدية وبحسب إجراءات الطوارئ، وتبين أنه لا يتضمن محتوى معاديًا لليهود أو للصهيونية، وكل المؤشرات تدل على أن مصدره شخص يعاني من اضطراب نفسي".
التحقيق ما زال جاريًا، لكن الشرطة ترجح أن بيهان كان يعاني من مشاكل نفسية وأصدر تهديدات متعددة في أنحاء فلوريدا.