بعد مرور ثلاث ساعات ونصف فقط على دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ، تم خرق الاتفاق.
أطلقت إيران صاروخًا باتجاه شمال إسرائيل، وتمكنت أنظمة الدفاع من اعتراضه. وعلق وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، على الهجوم قائلًا: "طهران سترتجف".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: "بموجب سياسة حكومة إسرائيل التي تقضي بالرد القوي على أي خرق، أمرتُ الجيش الإسرائيلي، بالتنسيق مع رئيس الوزراء، بمواصلة النشاط المكثف في طهران لاستهداف أهداف للنظام وبنى تحتية إرهابية، وذلك استمرارًا للعمليات التي نُفذت أمس".
وكانت إسرائيل قد أكدت في وقت سابق اليوم (الثلاثاء) موافقتها على وقف إطلاق النار مع إيران، والذي دخل حيز التنفيذ الساعة 7:00 صباحًا. وذكر بيان رسمي صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الاتفاق تم بالتنسيق الكامل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ومن المتوقع أن يدلي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ببيان لاحقًا اليوم.
وأوضح نتنياهو أنه عقد مساء أمس اجتماعًا للمجلس الوزاري الأمني-السياسي بمشاركة وزير الدفاع، رئيس الأركان، ورئيس الموساد، وأعلن خلاله أن إسرائيل حققت جميع أهداف عملية "עם כלביא"، بل وتجاوزتها.
وجاء في البيان أن "إسرائيل أزالت عن نفسها تهديدًا وجوديًا مزدوجًا وفوريًا - في المجال النووي والصواريخ الباليستية. كما أن الجيش الإسرائيلي حصل على سيطرة جوية كاملة في أجواء طهران، ووجه ضربات قوية للقيادة العسكرية ودمر عشرات الأهداف الحكومية المركزية لإيران".
كما ورد أن "حتى خلال الساعات الأخيرة، ضرب الجيش الإسرائيلي أهدافًا حكومية في قلب طهران، وقتل المئات من عناصر الباسيج - جهاز القمع التابع للنظام - واغتال عالمًا نوويًا بارزًا. وتشكر إسرائيل الرئيس ترامب والولايات المتحدة على دعمهما ومساهمتهما في إزالة التهديد النووي الإيراني".
وفي ما يتعلق بوقف إطلاق النار، أُكد أن "في ضوء تحقيق أهداف العملية، وبالتنسيق الكامل مع الرئيس ترامب، وافقت إسرائيل على اقتراحه بوقف إطلاق نار متبادل. وسترد إسرائيل بقوة على أي خرق للهدنة".