החדירה לשטח ישראל בשבעה באוקטובר
החדירה לשטח ישראל בשבעה באוקטוברצילום: יוסף מוחמד, פלאש 90

أثار تحقيق أجراه مركز JID، المتابع لقضايا معاداة السامية والنشاط المناهض لإسرائيل في أوروبا، جدلاً في بلجيكا بعد كشفه أن محمد الحطّيب، مسلح ينتمي لحركة حماس وتُظهِر لقطات مشاركته في الهجوم الذي جرى في 7 أكتوبر، يقيم بحرية في بروكسل ويواصل أنشطته العلنية.

وجاء في نتائج التحقيق أن الحطّيب يظهر على وسائل التواصل الاجتماعي بمحتوى معادٍ لإسرائيل ويسافر بحرية داخل دول الاتحاد الأوروبي دون إشراف أمني ظاهر من السلطات البلجيكية. وأضاف التقرير أن آلاف الفلسطينيين دخلوا الأراضي البلجيكية منذ بداية الحرب، وأن الحطّيب يعد من بين الذين حُددت علاقتهم بأحداث 7 أكتوبر.

وفقًا للمنشور، الحطّيب يعلن أنه يقيم في باريس بينما تبيّن التحقيق أنه متواجد فعلًا في بروكسل، وقد بُثت صورته عبر قناة "الجزيرة" خلال تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في المدينة مطلع أكتوبر. وذكر التقرير أن المتهم قد يتلقى تمويلًا مدنيًا ويعيش حياة اعتيادية دون مراقبة أمنيّة ملحوظة.

ردًا على النتائج، قدّم مركز JID شكوى رسمية إلى الشرطة البلجيكية طالبًا فتح تحقيق فوري لتحديد هوية المشتبه به والتحقيق في دخول الفلسطينيين الذين وصلوا منذ اندلاع الحرب. كما دعا المركز الحكومة البلجيكية إلى نشر توضيحات عن الإجراءات التي سمحت بدخول هؤلاء الأشخاص وتعزيز الرقابة الأمنية لمنع دخول عناصر قد تشكل خطرًا إرهابيًا إلى أوروبا.

من جانبها، لم تشر تقارير التحقيق إلى رد رسمي من السلطات البلجيكية حتى نشر النتائج، فيما دعا خبراء أمنيون في أوروبا إلى مراجعة آليات الفحص والرقابة على الداخلين خلال فترات النزاع لمنع استغلال موجات اللجوء والتحركات المدنية من قبل عناصر متورطة في أعمال عنف.