قال يائير نتنياهو، نجل رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، خلال مشاركته في مؤتمر مؤيد لإسرائيل في بودابست، إن الحرب الأخيرة غيّرت من مكانة إسرائيل الاستراتيجية وعزّزتها، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تعد مهددة بوجودها كما في السابق.
وأوضح أن "قبل السابع من أكتوبر، كانت إسرائيل محاطة بحزام من النار بناه النظام الإيراني على مدار 40 عامًا بهدف تدميرها. إيران طورت برنامجًا نوويًا بقصد استخدامه ضد إسرائيل ومسحها عن الخريطة".
ووصف هجوم حماس بـ"أكبر مذبحة ضد اليهود منذ الهولوكوست"، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية التي أعقبته "غيّرت الخريطة الإقليمية بأكملها".
وقال: "حيّدنا قدرات حماس في غزة، وسعينا لإسقاط حزب الله الذي احتجز دولة بأكملها كرهينة، وبمجرد خروجه من المعادلة سقط نظام الأسد أيضًا. إسرائيل، لأول مرة منذ 30 أو 40 عامًا، لم تعد تواجه تهديدًا وجوديًا. تخلصنا من كل التهديدات الوجودية".
ووجّه تحذيرًا لأوروبا من تنامي الوجود الإسلامي نتيجة للهجرة غير المنضبطة. وقال: "أوروبا الغربية تنهار باستمرار بسبب الهجرة الإسلامية. هناك مناطق في لندن وباريس وبروكسل ومالمو لا يمكن دخولها. اليهود يُجبرون على الفرار من هذه المناطق، ويجدون صعوبة في العيش في لندن وباريس".
وفي المقابل، أثنى على الموقف في المجر، معتبرًا إياها "الدولة الأكثر أمانًا لليهود في أوروبا". وأضاف: "يمكن التجوّل في بودابست بمظاهر يهودية دون خوف، لكن الاتحاد الأوروبي يسعى لفرض الهجرة الإسلامية هنا أيضًا باسم ‘تقاسم الأعباء’".
كما اتهم قطر والصين إلى جانب "مليارديرات تقدميين مثل جورج سوروس" بتمويل احتجاجات معادية لإسرائيل في الجامعات الأمريكية والأوروبية، قائلاً: "حين تُغسل أدمغة الطلاب في الجامعات ليكرهوا إسرائيل، يتحول هذا الكره أيضًا إلى أمريكا".