
أطلق رئيس مجلس السامرة الإقليمي، يوسي داغان، بالتعاون مع "أصدقاء السامرة" في الولايات المتحدة، حملة دولية تهدف إلى ترشيح رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ورئيس الولايات المتحدة السابق دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام، على خلفية تحركاتهما الحاسمة لإيقاف البرنامج النووي الإيراني.
تأتي الحملة في أعقاب العملية التي نُسبت إلى إسرائيل والولايات المتحدة لتدمير منشآت نووية في إيران، وفي ظل الحرب التي عُرفت باسم "مع كلביא"، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من القدرات العسكرية الإيرانية التي شكّلت تهديدًا لاستقرار الشرق الأوسط والعالم، وخصوصًا لإسرائيل.
كجزء من الحملة، سيتم تعليق لافتات دعم في الولايات المتحدة وأوروبا بتمويل من "أصدقاء السامرة" في إسرائيل والولايات المتحدة. من بين المواقع البارزة التي ستُعرض فيها هذه اللافتات "الشرفة الوطنية على اسم دونالد ترامب" في مركز غوتنيك بمستوطنة فدوئيل في منطقة السامرة.
يُذكر أنه قبل عدة أشهر، أعلن داغان أن "شرفة الدولة" في فدوئيل ستحمل اسم ترامب، وقد شارك ترامب بنفسه هذا الإعلان في حسابه على منصة التواصل الاجتماعي "تروث".
كتب على اللافتات بالإنجليزية: "ترامب ونتنياهو، السامرة ترشحكما لجائزة نوبل" (Trump and Netanyahu: The Shomron nominates you for a Nobel Prize).
أوضح داغان أن الاختراق التاريخي في العلاقات بين إسرائيل والدول العربية، إلى جانب الموقف الحازم تجاه الإرهاب والحرب التي تشنها إيران، يُعبّر عن تغيير عميق في المنطقة، ويجب الاعتراف بإسهام الزعيمين في ذلك.
وقال داغان: "أدعو الجميع، من اليمين واليسار، إلى التوحد حول هذا الإنجاز الكبير الذي حققه هذان القائدان العظيمان. ترامب ونتنياهو يتصرفان بحزم وشجاعة لمواجهة الخطر الأكبر على استقرار الشرق الأوسط والعالم الغربي - إيران المسلحة بسلاح نووي".
وأضاف: "هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام وصنع شرق أوسط جديد، ولكن هذه المرة بصدق. نتنياهو هو الرأس وهو المسؤول عن هذا التغيير التاريخي. أنتما، ترامب ونتنياهو، مسؤولان عن التغيير الدراماتيكي في موازين القوى في الشرق الأوسط، مما يمنح الأمل بسلام حقيقي. يجب تكريم جرأتكما ورؤيتكما التي أفضت إلى تعاون غير مسبوق وأمل جديد في المنطقة، مبني على مصالح مشتركة وليس على الاستسلام للإرهاب والعنف. هذا سلام حقيقي وصد أمام تهديد إيران النووية، ويجب على شعوب المنطقة والعالم أن تعترف بذلك وتقدّره".