יפעת תומר ירושלמי נקלטה בנווה תרצה
יפעת תומר ירושלמי נקלטה בנווה תרצהצילום: Avshalom Sassoni/Flash90

قررت محكمة الصلح في تل أبيب اليوم (الاثنين) تمديد اعتقال المدعية العسكرية الإسرائيلية السابقة، يفعات تومر يروشلمي، حتى يوم الأربعاء، في إطار التحقيق بقضية تسريب تسجيلات من قاعدة تيمان العسكرية.

وجاء قرار المحكمة خلافًا لطلب الشرطة التي سعت لتمديد الاعتقال خمسة أيام إضافية.

وأوضحت القاضية شِلي كوتين في قرارها أن مواد التحقيق تشير إلى شبهات بعرقلة مجريات التحقيق، إضافة إلى وجود خطر محتمل، ولذلك "يجب مواصلة التحقيق بينما المشتبه بها قيد الاعتقال". كما أمرت القاضية بوضع تومر يروشلمي في زنزانة تحت إشراف خاص وفقًا لتقييم حالتها.

وحضر الجلسة أيضًا المدعي العسكري الإسرائيلي السابق متان سولومش، ومنعت القاضية التصوير داخل قاعة المحكمة.

وخلال الجلسة قالت ممثلة الشرطة إن "هناك خشية حقيقية من عرقلة مجريات التحقيق، ولذلك نطلب تمديد اعتقال المشتبه بهم".

وذكرت الشرطة أنه حتى الآن تم التحقيق مع سبعة مشتبهين في القضية، خمسة منهم ما زالوا قيد الاشتباه. وتم رفض طلب محامي تومر يروشلمي، دوري كلغسبلد، إطلاق سراحها وتحويلها إلى الحبس المنزلي.

وكانت تومر يروشلمي قد اختفت صباح أمس (الأحد) منذ ساعات الظهيرة، وفي وقت لاحق عُثر في منزلها على رسالة وداع، ما دفع عائلتها إلى الاتصال بالشرطة. وتم تحديد موقعها من خلال تتبع هاتفها في شاطئ "هاتسوك" في تل أبيب.

وعُثر عليها وهي على قيد الحياة، ثم نُقلت إلى مركز شرطة منطقة يركون، وبعد ذلك إلى سجن "نافيه ترتسا". لاحقًا تم اعتقال متان سولومش أيضًا.

وقال مصدر مطلع على التحقيق إن هناك شكوكًا حول ادعاء محاولة الانتحار، مشيرًا إلى أن "كل شيء كان مُعدًا مسبقًا من البداية حتى النهاية، ويُشتبه بأنها أخذت هاتفين، أحدهما للتعقب والآخر لرميه في البحر"، بحسب ما نقلته قناة "الأخبار 12".

وأضافت المصادر أن الرسالة التي وُجدت في منزلها "لا تتوافق مع رسائل الانتحار المعتادة، وصيغت بطريقة غامضة ومليئة بالإشارات غير المباشرة".