
أوقفت الشرطة الإسرائيلية ديمتري كوهين، البالغ من العمر 28 عامًا والمقيم في مدينة حيفا، بشبهة ارتكاب مخالفات أمنية والتجسس لصالح جهات إيرانية. وتشير نتائج التحقيق إلى أن المشتبه به نفّذ مهام مراقبة لمواطنين إسرائيليين، تلقى معلوماتهم من مشغّله الإيراني.
وفي عملية مشتركة بين جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) والشرطة، تم اعتقال كوهين الشهر الماضي للاشتباه بتورطه في أنشطة أمنية وتواصله مع جهات استخباراتية إيرانية، حيث نفّذ مهامًا موجهة من قبلها.
وكشف التحقيق أن كوهين كان على اتصال بعناصر استخبارات إيرانية، ونفّذ تحت توجيههم سلسلة من المهام الأمنية. شملت هذه المهام مراقبة مواطنين إسرائيليين تم تزويده بمعلومات عنهم، حيث قام بتصوير محيط منازلهم ونقل الصور إلى مشغّله. كما أرسل صورًا لرحلات مختلفة في أنحاء إسرائيل.
كما أظهر التحقيق أنه استخدم هاتفًا عملياتيًا للحفاظ على سرية التواصل مع مشغّله. وبالمقابل، حصل كوهين على دفعات مالية بالعملة المشفّرة، حيث تقاضى نحو 500 دولار لكل مهمة، وتم تحويل آلاف الدولارات إلى حسابه حتى الآن.
صباح اليوم (الإثنين)، وبعد انتهاء التحقيق في القضية، قُدمت ضده لائحة اتهام أولية، ومن المتوقع أن تقدم نيابة منطقة حيفا خلال الأيام القادمة لائحة اتهام مفصلة وخطيرة بحقه.