يعتقد أغلب المشاركين (69%) في لجنة "صوت الشعب" التابعة للمعهد اليهودي للسياسات من بين يهود الولايات المتحدة أن إسرائيل قامت بالخطوة الصحيحة بقرارها الخروج لحرب مع إيران.
فيما أعرب خمس (18%) منهم عن عدم يقينهم بأن هذه كانت الخطوة الصحيحة وذكر الثُمن (13%) أن إسرائيل لم تتصرف بشكل صحيح.
بينما يعتقد الأغلبية الساحقة (93%) من اليهود الذين صوتوا لترامب أن الخروج للحرب ضد إيران كان الخطوة الصحيحة لإسرائيل، نصف فقط (53%) من اليهود الذين صوتوا لهاريس يعتقدون ذلك.
مع بداية الحرب، سُجّل ارتفاع بسيط في مستوى الثقة لليهود الأمريكيين بأن ترامب سيتصرف بشكل صحيح فيما يخص التعامل مع إيران. إذا قبل الحرب كان الأغلبية من المستطلعين يجيبون بعدم امتلاكهم ثقة كبيرة بأن ترامب يعرف كيف يتصرف بشكل صحيح في السياق الإيراني (55% من المستطلعين أجابوا هكذا في مايو)، فإنه الآن (بعد بدء الحرب) 44% أجابوا بنفس الشكل.
تبعا لذلك، إذا أجاب 10% من المستطلعين في مايو الماضي بأن لديهم ثقة كبيرة بأن ترامب سيتصرف بشكل صحيح إزاء إيران، فإنهم في يونيو (بعد بداية الحرب) أجبوا هكذا 19%.
أُجري الاستطلاع قبل دخول الولايات المتحدة الحرب بوقت قصير، وبشكل مفاجئ - أظهرت النتائج في هذا الجزء أن هناك أغلبية بين يهود الولايات المتحدة تعارض الدخول الأمريكي في عمل هجومي ضد إيران - وهو تدخل أراده معظم اليهود في إسرائيل.
نصف المستجيبين (51%) أجابوا بأن الولايات المتحدة يجب أن تساعد إسرائيل بتوفير الذخيرة والمعدات للهجوم. نصف (49%) أجابوا بأن الولايات المتحدة يجب أن تساعد إسرائيل لحماية نفسها من هجمات الردع الإيرانية، أي، تدخل نشط في الدفاع وليس في الهجوم.
ثلث المستجيبين (32%) أجابوا بأن الولايات المتحدة يجب أن تنضم بشكل نشط للهجوم على مواقع نووية إيرانية، وأجاب الثُمن (12%) بأن الولايات المتحدة غير ملزمة بمساعدة إسرائيل في هذه الحرب، حيث أن "هذه ليست حرب أمريكا".