كشفت مصادر أمنية إسرائيلية أن مسلحي حركة حماس دخلوا منطقة تقع تحت سيطرة جيش الدفاع الإسرائيلي بعد حصولهم على تصريح رسمي مخصص للبحث عن جثث المختطفين القتلى، لكنهم استغلوا الإذن للبحث عن مخابئ للأسلحة.
وبحسب تقرير بثّته قناة "الأخبار 12"، فقد سمحت إسرائيل قبل عدة أيام لعناصر من حماس، برفقة فرق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالدخول إلى المنطقة الواقعة خلف الخط الأصفر من أجل تنفيذ عمليات بحث عن جثث المختطفين. وخلال هذه العمليات، تبيّن أن المسلحين استغلوا الإذن لإجراء عمليات تمشيط بحثاً عن وسائل قتالية، في خرق واضح وصريح للاتفاقات.
وتتواصل سلسلة الانتهاكات من جانب حماس. فقد قُتل أمس في اشتباكات عنيفة قرب رفح ضابط الاحتياط الإسرائيلي الرقيب أول (احتياط) إيفي يوناه إفرايم فيلدباوم، البالغ من العمر 38 عاماً، وهو ثالث قتيل إسرائيلي في قطاع غزة منذ بدء وقف إطلاق النار.
ووفقاً للمصادر الأمنية الإسرائيلية، فإن المنطقة التي وقعت فيها الحادثة هي نفسها التي شهدت خروقات سابقة للاتفاق من جانب حماس.
وأكد جيش الدفاع الإسرائيلي أنه استخلص العبر من الأحداث الأخيرة، وأنه في حالة جاهزية كاملة على جميع الجبهات تحسباً لاستئناف القتال.