قُتل ثلاثة مسلحين فلسطينيين خلال عملية نفذتها وحدة "اليمام" الإسرائيلية الخاصة في قرية كود شمال الضفة الغربية، وذلك بمساعدة من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك).
ووفقاً للجيش الإسرائيلي، فإن المسلحين كانوا ضمن خلية تنشط في محيط مخيم جنين، وتخطط لتنفيذ هجوم. وأثناء تنفيذ العملية، رصد مقاتلو الوحدة أفراد الخلية وهم يخرجون من كهف، فقام القناصة بإطلاق نار دقيق أدى إلى مقتل الثلاثة.
وبعد وقت قصير، شنّ سلاح الجو الإسرائيلي غارة جوية على الكهف بهدف تدمير البنية التحتية التي كانت تستخدمها الخلية.
وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قال إن الغارة الجوية جاءت استكمالاً للعملية الميدانية، وأضاف: "أشيد بالجيش الإسرائيلي، الشاباك، ووحدة اليمام على العملية الناجحة التي أحبطت تهديداً خطيراً". وأكد أنه وجّه الجيش لاستخدام كل الوسائل الممكنة، براً وجواً، للقضاء على التهديدات في الضفة الغربية.
وأضاف كاتس: "أي محاولة من التنظيمات الإرهابية لإعادة بناء البنى التحتية التي دمرناها في مخيمات شمال الضفة ستُقابل برد قاس. كل من يدعم الإرهاب سيُعامل وفق نموذج مخيم جنين".
في موازاة ذلك، نفّذت قوات من كتيبة 202 التابعة للجيش الإسرائيلي، بإشراف لواء يهودا وبالتعاون مع وحدة شرطة "اليسام"، عملية مداهمة في مدينة الخليل، استناداً إلى معلومات استخباراتية من قيادة المنطقة الوسطى.
وخلال العملية، تم العثور على ورشتيْن لتصنيع الأسلحة، كما اعتُقل في بلدة دورا اثنان من المشتبه بهم في التحريض على الإرهاب عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حيث حرضا على تنفيذ هجمات ضد مدنيين إسرائيليين. وتمت مصادرة هواتف نقالة استخدمت لنشر المحتوى التحريضي، ونُقل المشتبهان للتحقيق في مركز شرطة الخليل.