
يمثل اليوم (الإثنين) عشرة أشخاص أمام المحكمة الجنائية في باريس بعد اتهامهم بالتحرش الإلكتروني ونشر شائعات كاذبة تتعلق بنوع الجنس لزوجة رئيس فرنسا، بريجيت ماكرون.
وتأتي هذه المحاكمة بعد أن قدّم الزوجان ماكرون في نهاية يوليو دعوى تشهير في الولايات المتحدة، بسبب حملة مستمرة من الأكاذيب تدعي أن بريجيت ماكرون "وُلدت ذكراً". واعتبر الزوجان أن هذه الأكاذيب "مدمرة".
وبحسب نص الدعوى، فإن إحدى المسؤولات عن نشر الشائعة هي كانديس أوينز، مقدمة بودكاست معروفة بانتمائها لليمين الأمريكي، والتي لعبت دوراً في تضخيم الادعاءات على المستوى العالمي. وأضافت الدعوى: "الأدلة تدحض بوضوح هذا السرد الكاريكاتوري الذي تحول إلى حملة إذلال عالمي وتنمر لا ينتهي".
وفقاً لنيابة باريس، فإن المتهمين العشرة - ثمانية رجال وامرأتان تتراوح أعمارهم بين 41 و60 عاماً - متهمون أيضاً بنشر "تعليقات خبيثة عديدة حول نوع الجنس والميول الجنسية لبريجيت ماكرون"، كما قارنوا فارق العمر بينها وبين زوجها بتهم خطيرة أخرى.
وقال المحامي الأمريكي الذي يمثل الزوجين ماكرون إنهما يعتزمان تقديم أدلة علمية وتوثيق مرئي لدحض المزاعم. وفي حال إدانتهم، قد يواجه المتهمون عقوبة بالسجن تصل إلى عامين فعلياً.