
تقرر تأجيل المؤتمر الثالث والثلاثين لمؤتمر حاخامات أوروبا، الذي كان من المقرر عقده الأسبوع المقبل في مدينة باكو بأذربيجان، وذلك بعد تلقي إنذار أمني ملموس.
وكان من المفترض أن يُعقد المؤتمر في أوائل نوفمبر بمشاركة شخصيات دينية وسياسية إسرائيلية بارزة، من بينها الحاخامان الرئيسيان لإسرائيل، دافيد يوسف وكلمان بار، بالإضافة إلى الوزيرين عميحاي شيكلي وعميحاي إلياهو.
في الأسابيع الأخيرة، ظهرت على شبكات التواصل الاجتماعي دعوات معادية من أذريين مقيمين في تركيا وإيران، عبّروا فيها عن رفضهم لعقد المؤتمر في باكو.
وأكدت جهات من داخل اللجنة المنظمة للمؤتمر أنه تم تلقي تحذير أمني واضح، وبعد مشاورات مع السلطات المحلية، تقرر تأجيل الحدث ونقله إلى موعد ومكان آخر.
وفي بيان صادر عن مؤتمر حاخامات أوروبا (CER)، جاء: "يؤسفنا الإعلان عن تأجيل المؤتمر الثالث والثلاثين لمؤتمر حاخامات أوروبا، وكذلك إحياء الذكرى السبعين لتأسيسه، والذي كان من المزمع عقده الأسبوع المقبل في باكو، وذلك لأسباب خارجة عن إرادتنا. سيتم التواصل مع الضيوف والشركاء خلال الأيام المقبلة لتقديم خطة بديلة".
كما أعرب المؤتمر عن شكره لحكومة أذربيجان على دعمها ووقوفها إلى جانب الجاليات اليهودية في أوروبا، وأكد على تطلعه لمزيد من التعاون في المستقبل.
وجاء في رسالة وُجهت إلى مئات المشاركين: "حضرات الحاخامات والحاخامات المدعوات وضيوف المؤتمر - نأسف لإبلاغكم أننا مضطرون لتأجيل المؤتمر المقرر عقده في باكو الأسبوع المقبل لأسباب خارجة عن إرادتنا. سيتواصل مكتبنا الرئيسي في ميونخ مع الضيوف في الأيام المقبلة بخصوص خطة بديلة".