
سلطات الهجرة في الولايات المتحدة اعتقلت المعلق والصحفي البريطاني المعارض لإسرائيل، سمي حمدي، المعروف بتصريحاته الداعمة لحماس وهجوم 7 أكتوبر.
حمدي، الموجود حالياً في احتجاز لدى سلطات الهجرة الأمريكية (ICE)، كان في خضم جولة محاضرات في أنحاء الولايات المتحدة.
عملية الاعتقال وقعت في مطار سان فرانسيسكو الدولي، حيث تم توقيف حمدي قبيل توجهه إلى فعالية أخرى في ولاية فلوريدا بتنظيم من مجلس العلاقات الأمريكية-الإسلامية (CAIR). في اليوم السابق، ألقى كلمة في فعالية للمجلس في سكرامنتو بولاية كاليفورنيا.
وجاء في بيان صادر عن المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي الأمريكية: "تم إلغاء تأشيرة هذا الشخص وهو محتجز حالياً لدى ICE بانتظار ترحيله من البلاد. في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، لن يُسمح بدخول أو عمل من يدعم الإرهاب أو يهدد أمن الولايات المتحدة".
نائب مدير CAIR، إدوارد أحمد ميتشل، صرّح أن محامي المنظمة حاولوا التواصل مع حمدي دون جدوى. وأضاف أن حمدي نفى في السابق أي صلة له بدعم تنظيمات إسلامية متطرفة. وذكرت الناشطة المحافظة لورا لوومر عبر شبكات التواصل الاجتماعي أنها هي من بادرت بتقديم البلاغ الذي أدى إلى توقيف حمدي.
بعد هجوم 7 أكتوبر، دعا حمدي إلى الاحتفال بما حدث، وذلك خلال خطبة ألقاها في مسجد بلندن، حيث قال: "لا ترحموهم، فهم لا يريدون رحمتكم. احتفلوا بالنصر! كم منكم شعر بالنشوة في قلبه عندما سمع بما جرى؟ الله أكبر!".