اندلع خلاف علني بين نائب الرئيس الأمريكي جي. دي. فانس، والمرشح الديمقراطي لرئاسة بلدية نيويورك، زهران ممداني، بعد تصريحات أدلى بها الأخير حول شعور الخوف الذي راود عمّته عقب هجمات 11 سبتمبر 2001.

في خطاب ألقاه يوم الجمعة أمام مسجد في حي برونكس، تحدّث ممداني عن أن عمّته توقفت عن استخدام وسائل النقل العام بعد الهجمات لأنها "لم تشعر بالأمان أثناء ارتدائها الحجاب".

وردّ فانس على هذه التصريحات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، قائلاً: "بحسب زهران، الضحية الحقيقية لهجمات 11/9 هي عمّته لأنها تلقت نظرات سيئة (على حد قوله)". كما نشر فانس مقطعاً من خطاب ممداني كجزء من رده.

في مقابلة مع قناة MSNBC، ردّ ممداني بالقول: "هذه هي كل ما يقدمه الحزب الجمهوري - نكات رخيصة حول الإسلاموفوبيا كي لا يعترفوا بما يمر به الناس فعلياً".

وكان فانس قد هاجم ممداني أيضاً في وقت سابق من الأسبوع الماضي، بعد أن زار الأخير مسجداً في بروكلين يديره الإمام سراج وهاج، الذي ورد اسمه في الماضي ضمن قائمة مشتبه بهم في تحقيقات تفجير مركز التجارة العالمي عام 1993، رغم أنه لم يُوجّه إليه أي اتهام رسمي.