
كشف استطلاع جديد أجراه "معهد أبحاث الدين العام" في الولايات المتحدة أن غالبية ضئيلة من الأمريكيين يرون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ديكتاتور محتمل يشكل تهديداً للديمقراطية ويجب تقييد سلطاته.
شارك في الاستطلاع آلاف الأمريكيين، وطُلب منهم الاختيار بين توصيف ترامب كـ"ديكتاتور خطير يجب تقييد سلطاته قبل أن يدمر الديمقراطية"، وبين توصيفه كـ"قائد قوي ينبغي منحه الصلاحيات اللازمة لاستعادة عظمة أمريكا". واختار 56٪ من المشاركين التوصيف الأول، مقابل 41٪ اختاروا التوصيف الثاني.
ويُظهر هذا الفارق اتساع الفجوة مقارنة باستطلاع سابق في أبريل الماضي، حيث اختار 52٪ توصيف "الديكتاتور الخطير" مقابل 44٪ رأوا فيه "قائداً قوياً".
كما أظهر الاستطلاع أن 60٪ من المستطلعين يعتقدون أن تقليص إدارة ترامب للتمويل الفدرالي لقطاع الصحة "مبالغ فيه"، و55٪ أعربوا عن رأي مماثل بشأن تقليص الدعم للجامعات ومؤسسات البحث العلمي.
وفيما يتعلق بالسياسات الاقتصادية، قال 54٪ إن ترامب "بالغ في فرض الرسوم الجمركية الجديدة"، و52٪ أشاروا إلى أن "الرئيس بالغ في زيادة التمويل الفدرالي لوكالة الجمارك وإنفاذ القانون".
رئيس المعهد، روبرت جونز، علّق على النتائج قائلاً: "في ظل إجراءات غير مسبوقة، يرى غالبية الأمريكيين أن إدارة ترامب قد تجاوزت الحدود. أغلبية متزايدة من الأمريكيين، بينهم ثلثا المستقلين، يرون اليوم أن الرئيس ديكتاتور خطير، رغم أن معظم الجمهوريين لا يزالون يدعمون سياساته".