אריה זלמנוביץ ותמיר אדר ז"ל
אריה זלמנוביץ ותמיר אדר ז"לצילום: באדיבות המשפחות

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، فجر اليوم (الأربعاء)، أن جثتي أرئه (زلمان) زلمانوفيتش وتمير أدر، اللذين خُطفا خلال هجوم السابع من أكتوبر، أُعيدتا إلى إسرائيل بعد التأكد من هويتهما.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن زلمانوفيتش، البالغ من العمر 85 عامًا، خُطف حيًا من منزله في كيبوتس نير عوز على يد حركة حماس، ويُرجّح أنه قُتل في الأسر في 17 نوفمبر 2023. وقد أُودع في قسم خاص في الطب العدلي لتحديد ملابسات وفاته بشكل نهائي. زلمانوفيتش كان أبًا لابنين وجدًا لخمسة أحفاد، وُلد في حيفا وشارك في تأسيس كيبوتس نير عوز، حيث سيُدفن لاحقًا.

تمير أدر، البالغ من العمر 38 عامًا، كان نائب مسؤول الأمن في كيبوتس نير عوز وعضوًا في وحدة الاستجابة السريعة. قُتل أثناء الدفاع عن الكيبوتس في 7 أكتوبر، واختُطفت جثته من قبل عناصر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وقد أُعيدت جثته وتم الإعلان عنه كجندي سقط في الخدمة. أدر ترك وراءه زوجة وطفلين ووالديه وإخوته، فيما كانت جدته، يافا أدر، قد أُعيدت في صفقة تبادل أسرى سابقة.

وقالت والدته، ياعيل أدر، في منشور على فيسبوك: "بعد 746 يومًا، عاد تمير إلينا. تمير في البيت. الألم على فقدانه كبير، لكن الشعور بالراحة بعد عودته لا يوصف".

وفي بيان من الجيش الإسرائيلي، أُكد أن الجهود مستمرة لاستعادة جثث المخطوفين المتبقين، وعددهم 13، مطالبًا حماس بالالتزام بالاتفاق وتسليم جميع الجثث لإعادتها إلى ذويها ودفنها بما يليق بهم.

وفي بيان من عائلات المخطوفين، وُصف زلمانوفيتش بأنه "رجل أرض ومزارع خبير في زراعة القمح، مثقف وصارم، ورفض مغادرة منزله خلال جولات القتال السابقة، وكان أكبر المخطوفين سنًا".

رئيس بلدية حيفا، يونا ياهف، عبّر عن حزنه الشديد وقال: "عاد أرئه زلمانوفيتش إلى تراب هذه الأرض التي أحبها، بعد أن خُطف من منزله وقُتل بألم شديد في غزة. كان بطلًا إسرائيليًا في حياته وبعد وفاته".