
أفاد تقرير نشرته "كان ريشيت ب" أن حركة حماس تشارك بشكل سري في تشكيل حكومة تكنوقراط جديدة لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، مما يضمن لها استمرار النفوذ في القطاع.
وبحسب التقرير، قامت الحركة باختيار نحو نصف أعضاء التشكيلة الحكومية، عبر دعم شخصيات تتماشى مع مبادئها، حتى وإن لم تكن مرتبطة بها بشكل مباشر.
النصف الآخر من الحكومة تم اختياره من قبل السلطة الفلسطينية، مع علم وموافقة ضمنية على دور حماس في اختيار الأعضاء، بما يضمن استمرار سيطرتها غير المباشرة على غزة.
رعت مصر وعدد من الوسطاء العرب هذا المسار، وقد تم عرض القائمة الكاملة على حماس كإشارة إلى أن الحكومة المقترحة لا تتعارض مع مصالحها.