
أعلن مكتب رئيس الحكومة والجيش الإسرائيلي مساء أمس (الاثنين) عن التعرف رسمياً على جثمان طلال حاييمي، قائد وحدة الطوارئ في كيبوتس نير يتسحاق، الذي قُتل في 7 أكتوبر على يد مسلحي حماس ونُقل إلى قطاع غزة.
طلال حاييمي، الذي أُعيدت جثته إلى إسرائيل، ترك خلفه زوجته إيلاه وأربعة أطفال، أحدهم وُلد بعد مقتله ولم يتمكن من لقائه. كان حاييمي مهندساً ميكانيكياً، من الجيل الثالث لمؤسسي الكيبوتس، وعضواً بارزاً في المجتمع المحلي.
في صباح السابع من أكتوبر، تصدى طلال مع وحدة الطوارئ المحلية لهجوم شنه عشرات المسلحين على بوابة نير يتسحاق. قاتلوا بشجاعة لعدة ساعات، وخلال المواجهة أُصيب طلال وتم اختطافه إلى غزة.
في منشور على فيسبوك، كتب عمه زامير حاييمي: "عدت إلى بيتك يا صاحب العيون الزرقاء... عدت إلى إيلاه، إلى عائلتك، إلى نير يتسحاق. الشوق يحرق، لكنك عدت".
بيان مكتب رئيس الوزراء أوضح أن التعرف على الجثمان تم بالتعاون بين المعهد الوطني للطب الشرعي، شرطة إسرائيل والحاخامية العسكرية. وأضاف البيان: "حكومة إسرائيل تشاطر عائلة حاييمي ألمها، ونحن مصممون على استعادة جميع جثامين الأسرى لدفنهم في أرضهم".
بذلك، لا يزال في قطاع غزة 15 جثماناً لأسرى إسرائيليين، من بينهم: إيتاي حين، هدار غولدين، تمير أدر، درور أور، ساهر باروخ، ران غوئيلي، ميني غودارد، عوز دانيئيل، آرييه زلمانوفيتش، آساف حميمي، جوشوا موليل، عومر ناؤترا، عميرام كوبر، ليئور رودايف، وسونتيسك رينتالك.