وسع الجيش الإسرائيلي نطاق عملية "السور الحديدي" إلى حملة واسعة تحت قيادة القيادة المركزية.
وأفاد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي ظهر اليوم (الأحد) أن قوات من الجيش الإسرائيلي، حرس الحدود وجهاز الأمن العام (الشاباك) نفذت نهاية الأسبوع عمليات في أكثر من 15 قرية شمالي منطقة جنين، في إطار الجهود لإحباط بنى تحتية لتنظيمات مسلحة في المنطقة.
شارك نحو عشرة كتائب في العملية التي قُسمت إلى عدة أنشطة على مستوى الألوية. في لواء مناشيه، عملت القوات على مدار 30 ساعة في ثماني قرى بمحيط جنين وحوميش. خلال العملية، تم اعتقال تسعة مسلحين وتفتيش أكثر من 250 مبنى.
عثرت القوات على مخرطة لتصنيع وسائل قتالية، وصادرت بندقيتين من طراز M-16، أسلحة مرتجلة من نوع "أيرسوفت" وعشرة عبوات أنبوبية.
في لواء إفرايم، نُفذت العمليات في بلدات بلعا، دير الغصون وعتيل. تم خلال العملية اعتقال أربعة مطلوبين، تفتيش أكثر من 900 مبنى، ومصادرة ستة أسلحة مختلفة ووسائل قتالية أخرى.
وتنضم هذه العملية إلى عمليتين أخريين نفذتا الأسبوع الماضي في أكثر من عشر قرى ضمن نطاق اللواء.
كما نفذت قوات لواء السامرة عمليات في قرى عينبيدان، تلوزة وعصيرة الشمالية، بعد أن سبقتها عمليات في شرق نابلس ومخيم بلاطة، حيث جرى تفتيش أكثر من 80 مبنى، واستجواب العشرات، ومصادرة وسائل قتالية.
تم نقل المعتقلين والوسائل القتالية إلى جهاز الشاباك وشرطة منطقة يهودا والسامرة الإسرائيلية.
وأكد الجيش الإسرائيلي: "ستواصل قوات الأمن العمل لإحباط الإرهاب شمالي المنطقة، من أجل الحفاظ على أمن سكان المنطقة ومواطني دولة إسرائيل".