רונן אנגל
רונן אנגלצילום: קיבוץ ניר עוז

أعلنت السلطات الإسرائيلية اليوم (الأحد) تسلّم نعشي مخطوفين قُتلا خلال هجوم السابع من أكتوبر، وأكد كيبوتس نير عوز أن أحد الجثمانين يعود إلى رنون إنغل، الذي أُعيد إلى إسرائيل لدفنه.

رنون إنغل، البالغ من العمر 54 عامًا، وُلد ونشأ في تل أبيب وانتقل عام 2010 مع عائلته إلى كيبوتس نير عوز. في صباح السابع من أكتوبر خرج من منزله مسلحًا بسلاحه الشخصي بعد أن أدرك ما يحدث في الكيبوتس، ومنذ ذلك الوقت فُقد أثره.

زوجته كارينا إنغل-برت وابنتاه ميكا (18 عامًا) ويوفال (11 عامًا) خُطفن في وقت لاحق، ثم أُفرج عنهن في نهاية نوفمبر 2023 بعد 52 يومًا من الأسر في قطاع غزة.

رنون، الذي كان مصورًا متطوعًا في منظمة “نجمة داوود الحمراء” ومحبًا للدراجات النارية، قُتل أثناء محاولته الدفاع عن أسرته. وأكد شقيقه داني أن “رنون مات وهو يحاول إنقاذ عائلته، قاتل حتى آخر قطرة من دمه، لكن لم يكن بوسعه مواجهة هذا العدد الكبير من المسلحين. المعطيات تشير إلى أنه خاض معركة حقيقية”.

أما ابنته ميكا، فكتبت في حسابها على إنستغرام: “بعد 744 يومًا، عاد أبي أخيرًا إلى الوطن. ليس كما تمنينا، لكنه عاد. قلوبنا مع عائلات المخطوفين، ولن نتوقف حتى يعود آخرهم”.

وفي بيان كيبوتس نير عوز، جاء: “رنون كان أبًا مخلصًا لأطفاله، محبًا للحيوانات، متفائلًا، محبًا للحياة والابتسامة. أحبّ السفر وركوب الدراجات وجمع التحف القديمة. عمل مهندسًا في مجال المياه، وفي الكيبوتس كان يعمل في حظائر الدواجن وترميم الأثاث القديم”.

وقال طاقم عائلات المخطوفين: “نحتضن في هذه الساعة عائلة إنغل التي أُعيد جثمان رنون إلى إسرائيل لدفن كريم. رغم الحزن، فإن عودته تمثل راحة جزئية لعائلة عاشت في ألم وعدم يقين لأكثر من عامين. لن نهدأ حتى عودة آخر المخطوفين”.