
صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، باسكال كونفاندر، في مقابلة مع قناة "العربية"، أن هناك توافقًا دوليًا واسعًا على منع حركة حماس من تولي أي دور سياسي أو أمني في قطاع غزة بعد الحرب.
وقال إن إدارة القطاع يجب أن تكون بيد السلطة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن استمرار امتلاك حماس للسلاح يمثل العقبة الأساسية أمام بناء دولة فلسطينية مستقرة وديمقراطية.
وأكد كونفاندر أنه يجب نزع سلاح حماس دون تأخير، لأن السلاح الذي تملكه الحركة يعرض الشعب الفلسطيني بأكمله لمزيد من المعاناة والعزلة عن المجتمع الدولي.
وأوضح أن فرنسا والولايات المتحدة تعملان مع دول المنطقة لتأسيس قوة دولية في قطاع غزة، تكون مهمتها توفير الأمن والإشراف على عملية إعادة الإعمار.
وأضاف أن تنفيذ هذه الخطة يتطلب قرارًا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وأن فرنسا تعمل على صياغة قرار يحدد صلاحيات القوة ومهامها المؤقتة.
وأشار إلى أن القوة الدولية ستعمل بالتنسيق مع الأمم المتحدة ودول عربية رئيسية، وستتولى أيضًا مراقبة المساعدات الإنسانية وتنفيذ وقف إطلاق النار.