أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، صباح الأحد، أن المهمة الاستراتيجية الكبرى التي ستواجه إسرائيل بعد إتمام مرحلة إعادة الأسرى من قطاع غزة، هي تدمير شبكة أنفاق حماس بشكل كامل.
وكتب كاتس: "التحدي الكبير لإسرائيل بعد عودة الأسرى سيكون تدمير كل أنفاق الإرهاب التابعة لحماس في غزة، بشكل مباشر من قبل الجيش الإسرائيلي، ومن خلال آلية دولية ستُقام بقيادة وإشراف الولايات المتحدة".
وأوضح أن هذه الخطوة تُعد تطبيقاً فعلياً للمبدأ المتفق عليه بنزع سلاح قطاع غزة وتجريد حماس من قدراتها العسكرية. وأضاف: "هذه هي المعنى الحقيقي لتنفيذ مبدأ نزع السلاح وتجريد حماس من سلاحها"، مشيراً إلى أنه وجّه الجيش للاستعداد لتنفيذ المهمة في المرحلة القريبة المقبلة، ضمن الاستعدادات العامة لما بعد عودة الأسرى.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد أعلن يوم الجمعة الساعة 12:00 عن دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، وبدء العدّ التنازلي لمدة 72 ساعة المُتفق عليها ضمن الاتفاق لإعادة الأسرى الأحياء.
وتمركزت قوات الجيش في مواقعها الجديدة وفقاً للخطوط المحددة ضمن الاتفاق، وبدأت خلال ساعات الليل بالانسحاب من نقاط السيطرة داخل قطاع غزة نحو "الخط الأصفر"، بحسب ما تم الاتفاق عليه في خطة ترامب لتحرير الأسرى.
وفي الليلة نفسها، استكمل الجيش تفكيك المواقع والتحصينات التي أقامها في تلك النقاط تمهيداً للانسحاب منها.