قال د. حابس الشروف، مدير المجلس الفلسطيني للأمن القومي، إن حركة حماس لم تعد تملك أي رواية يمكن أن تُقنع الشعب الفلسطيني بعد عامين من الدمار والخراب في قطاع غزة.
وفي مقابلة مع إذاعة "صوت فلسطين"، أضاف الشروف أن حماس ترفض الاعتراف بأخطائها أو تحمل المسؤولية عن نتائج قرارها الأحادي في 7 أكتوبر 2023 بمهاجمة إسرائيل.
وأشار إلى أن الحركة لا تقبل الآراء المخالفة، ولم تقدم حتى اليوم أي توضيح أو تفسير للشعب الفلسطيني حول الوضع الذي وصلت إليه غزة نتيجة قراراتها السياسية والعسكرية المنفردة.
واتهم الشروف حماس بالسعي لتحقيق مصالحها الحزبية الضيقة، دون اكتراث بالمعاناة التي لحقت بالشعب الفلسطيني خلال الحرب. كما قال إن القيادة الحالية للحركة تسعى لاستمرار احتجاز سكان غزة كرهائن من أجل تحقيق أهدافها.
وشهدت الأشهر الأخيرة هجومًا متكررًا من قيادة السلطة الفلسطينية ضد حماس، حيث دعت الأخيرة إلى التخلي عن الحكم في قطاع غزة، والسماح للسلطة الفلسطينية باستعادة مسؤولياتها هناك.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) قد صرّح مؤخرًا: "نحن ندين جرائم الاحتلال وقتل وخطف المدنيين، بما في ذلك الأفعال التي قامت بها حماس في 7 أكتوبر 2023".