أعلن رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، مساء الخميس، أن الإفراج عن الأسرى لدى حماس سيتم يوم الإثنين أو الثلاثاء من الأسبوع المقبل، مؤكداً أن العملية "معقدة لكنها تسير قدماً".
وقال ترامب في بيان من البيت الأبيض: "آمل أن نحقق سلاماً دائماً في الشرق الأوسط، يضمن عودة جميع الأسرى. من المفترض أن يُفرج عنهم الإثنين أو الثلاثاء. إنهم في أماكن لا نود رؤيتها، وسيكون ذلك يوماً من الفرح الكبير".
وأضاف: "نحن نعمل على تحديد الجدول الزمني، ومتى سنتوجه بالضبط إلى مصر من أجل التوقيع الرسمي على الاتفاق. الأمر الرائع هو أن جميع الدول العربية ستكون هناك. الجميع اتحد من أجل هذا الهدف، وهذه أهم العلاقات التي ربطتهم منذ وقت طويل. إنه أمر استثنائي وإنجاز لم يحققه أحد من قبل".
وتابع الرئيس الأمريكي قائلاً: "الأهم هو أن يعود الأسرى. هناك 28 جثة، معظمهم من الرجال، من الشباب، وامرأة واحدة تقول والدتها إنها لا تزال طفلتها. بالنسبة لعائلاتهم، هم أبناؤهم - ولا يقل ذلك أهمية عن أي شيء آخر. كنت متورطاً جداً في هذا المسار، ولم أرَ شيئاً مماثلاً من قبل. إنه سلام حقيقي في الشرق الأوسط".
وأضاف: "7 أكتوبر كان يوماً رهيباً. سنحرص تدريجياً على إعادة إعمار غزة. سنشهد دولاً تستثمر أموالاً كثيرة في غزة، وسيحدث ذلك فرقاً هائلاً. أعتقد أن التغطية الإعلامية كانت منصفة، والناس أحبوا ما يحدث. حتى أولئك الذين لم يعطوا الاتفاق فرصة، دُهشوا منه".
وتحدث أيضاً عن الحرب مع إيران قائلاً: "أعتقد أن الضربة ضد إيران كانت ضرورية جداً. لولاها لامتلكت إيران سلاحاً نووياً اليوم. لو لم نوقّع على هذا الاتفاق، لكنا الآن تحت سحابة سوداء. أما الآن، فهناك فرصة حقيقية للسلام. إيران أيضاً دعمت الاتفاق ونحن نُقدّر ذلك وسنعمل معها. وكما تعلمون، هناك الكثير من العقوبات المفروضة عليهم، لكننا سنساعدهم على التعافي أيضاً".