سموتريتش
سموتريتشצילום: דוברות

أعرب بتسالئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، عن معارضة حزبه للمرحلة الأولى من الصفقة المتعلقة بإطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب في قطاع غزة، مشيراً إلى أن أعضاء حزبه "سيصوّتون ضد الصفقة".

وقال سموتريتش: "مشاعر مختلطة في هذا الصباح المعقّد: فرحة عظيمة بعودة جميع إخوتنا الأسرى! وفخر بالمطالبة بمواصلة الحرب حتى تحقيق أهدافها كاملة، وهو ما دفع إلى التقدم نحو السيطرة على غزة وممارسة الضغط العسكري الذي أجبر حماس على التراجع".

وأضاف: "لدينا خشية كبيرة من تبعات إفراغ السجون وإطلاق سراح الجيل القادم من قادة الإرهاب، الذين سيبذلون كل ما بوسعهم لمواصلة سفك الدماء. ولهذا السبب وحده لا يمكننا أن ننضم إلى الاحتفالات قصيرة النظر ونصوّت لصالح الصفقة".

وتابع: "لدينا مسؤولية كبرى في التأكد من أن هذه ليست صفقة من نوع 'أسرى مقابل وقف الحرب' كما يعتقد حماس ويتفاخر بذلك، حتى وإن كانت بشروط أفضل مما عُرض علينا في الماضي. يجب أن نضمن أن إسرائيل، فور عودة الأسرى، ستواصل بكل قوة القضاء الحقيقي على حماس، وتجريد غزة من السلاح بشكل حقيقي، بحيث لا تعود تهديداً على إسرائيل".

وشدد سموتريتش على ضرورة عدم العودة إلى "مسار أوسلو" أو تسليم أمن إسرائيل لجهات خارجية، وعلى أهمية الحذر من الوقوع مجدداً في أوهام ما قبل السابع من أكتوبر، أو الاكتفاء بـ"هدوء مصطنع، واحتضان دبلوماسي، وابتسامات زائفة على حساب المستقبل".

واختتم بالقول: "تحية كبيرة وإعجاب لمقاتلي الجيش الإسرائيلي في الخدمة النظامية والاحتياط، ولعائلاتهم، وللشهداء والجرحى وعائلاتهم - هؤلاء الذين بشجاعتهم وتفانيهم وتضحيتهم حققوا إنجازات كبيرة في هذه الحرب على جميع الجبهات، ورفعونا من الحفرة العميقة التي كنا فيها في صباح 7 أكتوبر إلى المكان الأفضل الذي نحن فيه اليوم".

وختم بشكر الله على ما تحقق والدعاء للاستمرار في تحقيق النجاحات والانتصارات.