
عبّرت حركة حماس عن غضبها من زيارات اليهود إلى المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي خلال عيد العرش (سوكوت)، ووصفتها بـ"الاستفزازية والخطيرة".
وذكر حساب "تلغرام" التابع لحماس أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، "اقتحم المسجد الأقصى المبارك" تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، للاحتفال بعيد العرش، مشيراً إلى أن هذه الزيارة هي التاسعة له منذ السابع من أكتوبر 2023، والثانية عشرة منذ توليه منصبه.
وأشارت حماس إلى أن الصلوات التي أقامها بن غفير في باحة المسجد كانت "طقوساً استفزازية"، وشملت تلاوة الترانيم وأداء شعائر دينية علنية مقابل "أول بيت عبادة في الإسلام".
كما هاجمت الحركة أداء طقوس دينية أخرى في المسجد، بما في ذلك رفع سعف النخيل (اللولاف) من قبل شبان يهود، وغناء "أشير باخار بانو ميكول ها-عميم" ("الذي اختارنا من بين جميع الأمم وأعطانا توراته")، ووصفتها بـ"الانتهاكات الخطيرة" و"الاستفزازات المتعمدة".
بدوره، حذّر الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا، من تصاعد الزيارات اليهودية إلى المسجد الأقصى خلال فترة العيد، فيما ذكرت حماس أيضاً أن الحرم الإبراهيمي قد أُغلق أمام المصلين المسلمين، الذين يعتبرونه مسجداً.
في الوقت نفسه، فإن تدمير البنية التحتية العسكرية لحماس في قطاع غزة خلال عملية "سيوف من حديد" حيّد قدرة الحركة على تهديد إسرائيل بإطلاق الصواريخ نحو القدس، كما كانت تفعل في السنوات الماضية ردّاً على زيارات اليهود للحرم القدسي.