
قال المحلل الإسرائيلي في قناة "أخبار 12"، عمّيت سيچال، إن الصفقة التي تم التوصل إليها في مصر بين إسرائيل وحركة حماس تركز على تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، دون أن تتضمن أي التزام بإضعاف الحركة.
وأوضح سيچال: "لا توجد مرحلة ثانية، هذا واضح للجميع. الصفقة الموقعة الآن هي صفقة تبادل أسرى ولا تؤثر على ما سيحدث لاحقاً. من الممكن أن تتحقق بعض التصورات، كأن يقوم الإماراتيون بتفكيك الأنفاق، أو يتم إنشاء هيئة دولية، أو أن يُعين توني بلير حاكماً لغزة، لكن ذلك لم يُذكر في هذه الاتفاقية ولا في المفاوضات التكتيكية التي جرت".
وأضاف: "حالياً هناك وقف لإطلاق النار مستمر طالما أن المفاوضات بين الطرفين تُدار بحسن نية. يجب القول إنه خلال فترة ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعندما لم تكن هناك مفاوضات، عادت إسرائيل إلى القتال".
وتابع سيچال: "لا أعتقد أننا سنشهد قريباً تقدّم دبابات الجيش الإسرائيلي نحو غزة كما حدث في وقفتي إطلاق النار السابقتين. السؤال هو ما إذا كان الجيش الإسرائيلي سيبقى خلف الحدود الدولية ويكتفي بالضربات الجوية عند رصد تعاظم قوة أو محاولات هجوم ضده. هذا هو الاتجاه الذي تسير نحوه دولة إسرائيل. التقدير المعقول أن هذا المسار سيحظى بموافقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وختم سيچال قائلاً: "المفاوضات بعد الإفراج عن الأسرى ستدور حول مبدأ الانسحاب مقابل نزع سلاح القطاع. وبما أن التقديرات تشير إلى أن حماس لن توافق على ذلك، فإن الطريق إلى الهدوء لا تزال طويلة".