תיעוד של האמל"ח האיראני שנתפס ע"י שב"כ וצה"לתקשורת שב"כ

في إطار عملية مشتركة بين جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) والجيش الإسرائيلي، تمّ إحباط محاولة تهريب واسعة النطاق لأجهزة ومخزون أسلحة متطورة مصدرها إيران كانت موجهة إلى عناصر إرهابية في الضفة الغربية (يهودا والسامرة).

أوضحت التحقيقات أن الشحنة المضبوطة احتوت على أسلحة متفوقة القوة، من بينها صواريخ مضادة للدبابات، ‬مقذوفات كلِيماغور، طائرات مسيّرة قادرة على إسقاط عبوات، قنابل يدوية ومدافع رشاشة.

خلال الأشهر الأخيرة، اعتقل عناصر الشاباك والجيش تاجر سلاح يقيم في منطقة رام الله. وكشف التحقيق الاستخباري عن معلومات مهمة تربط بين المتورطين وشبكات تهريب خارجية. بفضل تلك المعلومات تم تحديد مكان الشحنة والقبض على المتورطين بحيازتها.

وذكرت جهات التحقيق أن مخزون الأسلحة الماضُوض شُحن بواسطة فرع العمليات الخاصة في حرس الثورة الإسلامي الإيراني بقيادة جواد غفاري، وكذلك بواسطة وحدة العمليات الخاصة التابعة لقوة القدس بقيادة أصغر باقري.

وأشارت مصادر الشاباك إلى أنّه ضمن نفس الحملة قُتل في يوليو الماضي في لبنان كل من قاسم الحُسيني ومحمد شعيب، اللذين كان لهما دور ضمن قوة القدس في توجيه نشاطات إرهابية وإرسال شحنات أسلحة.

قائمة الأسلحة المضبوطة تشمل: 29 مقذوف كلِيماغور، 4 طائرات مسيّرة (منها طائرتان انتحاريتان)، 15 صاروخًا مضادًا للدبابات مع قاذف RPG (وثلاثة قاذفات رشاشة)، 20 قنبلة يدوية، 53 مسدسًا، 7 بنادق هجومية من أنواع مختلفة، 9 مدافع رشاشة، وحوالي 750 طلقة مسدس.

وذكر الشاباك أن هذه الشحنة الإيرانية تمثل جزءًا من جهود طهران المستمرة لزعزعة الاستقرار الإقليمي عبر تسليح خلايا إرهابية بهدف تنفيذ هجمات ضد الإسرائيليين وقوات الجيش.

"سيواصل جهاز الأمن العام والجيش الإسرائيليان العمل بحزم لمراقبة وإحباط أي محاولة إيرانية لتهريب أسلحة إلى مناطق يهودا والسامرة، وذلك حفاظًا على أمن المدنيين والقوات في المنطقة"، ورد في بيان رسمي.