إذا نُفّذت صفقة تبادل الأسرى، ستُفرج إسرائيل عن 250 سجينًا محكومًا بالسجن مدى الحياة "ملطّخة أيديهم بالدماء"، وأكثر من 1,700 من سكان غزة الذين اعتُقلوا منذ 7 أكتوبر.
من بين السجناء الخطِرين المتوقع إطلاق سراحهم يُذكر إبراهيم حامد، البالغ من العمر 60 عامًا، الذي خطط ونظّم عشرات الهجمات ضد إسرائيليين، من بينها العديد من الهجمات الانتحارية. يُنسب إليه أنه كان العقل المدبّر لنحو 90٪ من الهجمات الانتحارية خلال الانتفاضة الثانية. وقد رفضت إسرائيل إطلاق سراحه في صفقة تبادل سابقة.
أفادت الصحفية سفير ليفكين في قناة N12 أن حماس ستطالب أيضًا بالإفراج عن عبد الله البرغوثي، خبير المتفجرات وأحد قادة الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية. يُحمّل البرغوثي مسؤولية تنفيذ عشرات الهجمات التي أسفرت عن مقتل 66 شخصًا وإصابة نحو 500 آخرين، من بينها تفجير مطعم "سبارو" في القدس عام 2001، وتفجير مقهى "مومنت" عام 2002.
كما طُلب إطلاق سراح أحمد سعدات (72 عامًا)، الذي خطّط لاغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي عام 2001 في فندق بالقدس، وقد حُكم عليه بالسجن لمدة 30 عامًا. من بين الأسماء الأخرى عباس السيد، المعروف بتخطيطه لهجوم فندق "بارك" في نتانيا عام 2002، والذي قُتل فيه عشرات الإسرائيليين.
وتطالب حماس أيضًا بالإفراج عن حسن سلامة، أحد كبار قادة الجناح العسكري لحماس، والذي يُعتبر من المخططين لتفجيرَي الحافلتين في خط 18 بالقدس، واللذين أسفرا عن مقتل 45 إسرائيليًا، إضافة إلى تفجير في مفترق عسقلان عام 1996 عند محطة انتظار، والذي أسفر عن مقتل المجندة الإسرائيلية حوفيت أيش وإصابة 36 آخرين. وقد صدر بحقه 46 حكمًا بالسجن المؤبد.