חמאס בעזה
חמאס בעזהצילום: Ali Hassan/Flash90

قال آري هارو، رئيس ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، إن الاتفاق الذي طرحه رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، بشأن إعادة الأسرى وإنهاء الحرب يتطابق كليًا مع مواقف حكومة إسرائيل، ويُعد إنجازًا مهمًا.

وفي مقابلة مع إذاعة "كول برمة"، نفى هارو أن يكون المبعوثان الأمريكيان، جاريد كوشنر وستيف ويتكوف، قدما إلى القدس لفرض إملاءات سياسية على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مؤكدًا: "لم يفرضوا أي شيء، النقاشات حول الموضوع مستمرة منذ فترة طويلة".

وأوضح أن هناك تنسيقًا كاملًا بين واشنطن والقدس منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، وأضاف: "رأينا ذلك في الهجوم على إيران، ورأيناه في كثير من محطات الحرب الأخرى، كل شيء يجري بتنسيق تام وخطوة بخطوة".

وبشأن الشكوك التي يثيرها محللون وسياسيون إسرائيليون حول إمكانية قبول حماس بالاتفاق، كشف هارو عن القراءة الأمريكية-الإسرائيلية المشتركة خلف الاتفاق. وقال: "حماس ستوافق بسبب آلية الضغط الفريدة. لهذا السبب أجرى رئيس الحكومة مكالمة مع رئيس وزراء قطر، ولهذا أدخل الأمريكيون أردوغان وتركيا في العملية. هناك ضغط من ثلاثة أطراف عربية على حماس".

وعن أصل المبادرة، شدد هارو على أن الأفكار الجوهرية جاءت من القدس: "الأمريكيون أقل إلمامًا بالتفاصيل الدقيقة. رون ديرمر كان شريكًا فعالًا، والبنود الأساسية في الاتفاق تكاد تكون مطابقة لما قررته حكومة إسرائيل في الأشهر الأخيرة".