أعلن رئيس بلدية نيويورك الحالي، إريك آدامز، مساء الأحد، انسحابه من سباق رئاسة البلدية وتخليه عن الترشح لولاية ثانية.
وقال آدامز في مقطع فيديو نشره عبر شبكات التواصل الاجتماعي: "لقد كان شرفًا لي أن أكون رئيس بلديتكم"، مشيدًا بما وصفه بإنجازاته خلال ولايته الأولى، والتي تضمنت خفض معدلات الجريمة، بناء وحدات سكنية، والتعامل مع أزمة المهاجرين في المدينة. وأضاف: "رغم نجاحاتنا، أعلم أنني لا أستطيع مواصلة حملتي".
وأكد آدامز أنه لا يدعم أيًا من المرشحين الآخرين، قائلاً: "أود أن أوضح أن نهاية حملتي لا تعني نهاية خدمتي العامة. سأواصل القتال من أجل مدينتنا مهما كلف الأمر، فأنا نيويوركي".
يأتي هذا القرار المفاجئ قبل خمسة أسابيع فقط من موعد الانتخابات، وقد يؤدي إلى عرقلة صعود المرشح الديمقراطي المعادي لإسرائيل، زهران محمداني، البالغ من العمر 33 عامًا، والذي يتصدر استطلاعات الرأي.
ومن المتوقع أن يستفيد من انسحاب آدامز حاكم نيويورك السابق أندرو كومو، الذي وصف نفسه سابقًا بأنه داعم قوي لإسرائيل. وكان كومو قد عبّر في وقت سابق عن استعداده لتقديم المساعدة في الدفاع القانوني عن رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، بعد صدور مذكرة توقيف بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
في المقابل، أعلن محمداني مرارًا أنه إذا أصبح رئيسًا للبلدية، فإنه يعتزم اعتقال نتنياهو إذا زار نيويورك. كما تعهد المرشح المسلم، في حال فوزه، بإلغاء استثمارات المدينة بالكامل في السندات الإسرائيلية.